حادث 28 حزيران تذكير بالسابع من أيار ورسالة دموية إلى الرئيس المكلف

29/06/2009
بعد اجتماع لمجلس أمناء الإنقاذ الإسلامي أدلى الدكتور محمد علي ضناوي رئيس المجلس بما يلي:
1 ـ تحصل بين الفترة والأخرى أحداث أمنية مختلفة في البلاد وخاصة في العاصمة بيروت، ومن جملة تلك الأحداث الأليمة الاشتباك الذي حصل في منطقة عائشة بكار، مما أدى إلى وقوع ضحية وجرحى وأضرار بالممتلكات.
2-جاء  28 حزيران لينكأ جروح السابع من أيار وهي الجروح التي كادت تندمل وكاد اللبنانيون يتخطون ذلك اليوم المشؤوم بعد إنجاز الانتخابات النيابية الأخيرة. إن أحداث 28حزيران هي رسالة دامية بامتياز بمناسبة التكليف والتأليف، وأن هناك جهات تهدف إلى ممارسة الضغوط على الرئيس المكلف كي يستجيب إلى شروط ومصلحة تلك الجهات وذلك بالتذكير بالأسلوب الفج الذي اعتمد في 7 أيار السّيء الذكر ولو كان على حساب الأمن والأبرياء، والإساءة إلى سمعة البلد، والإضرار بمحاولات تأمين حياة آمنة في لبنان عبر تأمين الاستقرار للمؤسسات الدستورية.
3 ـ إننا نطالب الرئيس المكلف، ما يخص تشكيل الحكومة العتيدة، بتغليب مصلحة الوطن العليا على مصلحة الأشخاص والأحزاب الضيقة إن كانت لا ترغب بأجواء الأمن والاستقرار والإنماء .
4 ـ ونحيي رئيس الجمهورية الذي أعطى توجيها سريعا فتحرك الجيش للسيطرة السريعة على الأحداث ونتقدم بالتعازي لأهل الفقيدة، والدعاء بالشفاء للجرحى وبينهم جريح من الجيش، كما نطالب لهم وللمتضررين بالتعويض المناسب.
5 ـ ونطالب القضاء بسرعة التحرك لإلقاء القبض على الفاعلين والمجرمين.
6 ـ ونستنكر الاعتداء الذي وقع على الإعلامي في قناة المستقبل وندعو إلى التشدد في القبض على الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء.