نؤيد نقابتي المحامين في الشمال وبيروت في شجب ما جرى في قصر عدل طرابلس

03/02/2010
أدلى الدكتور محمد علي ضناوي رئيس مجلس الإنقاذ الإسلامي بالبيان التالي:
إننا إذ نشجب ما جرى في قصر العدل في طرابلس من اعتداء مدان على بعض المحامين من قبل قوى الأمن المولجين بحماية امن العدالة نتيجة تطور خلاف بسيط كان بالإمكان تجاوزه خاصة بعد أن تدخل الأستاذ سمير الحسن مفوض نقابة المحامين لدى قصر العدل.

 
يأتي هذا الحادث المرفوض والمدان بعد سلسلة من تجاوزات بين رجال الأمن والمحامين وهو نذير شؤم على العدالة والأمن القضائي.
إننا إذ نشدد على التحقيق الدقيق نؤيد توقف نقابتي المحامي في طرابلس وبيروت وسائر المناطق عن المثول أمام المحاكم ليومين.
كما نطالب مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي بإعادة تشكيل ما يسمى (مخفر السرايا) ليس في طرابلس فحسب بل في كل قصور العدل ليكون رجاله من غير المتعاقدين في قوى الأمن الداخلي وان يختاروا بعناية بعناية كاملة وأخلاقا ودراية وحكمة وتعاونا بين جناحي العدالة القضاء والمحامون. فالأمن القضائي جزء من العدالة ولا يجوز الاستهانة به مهما كانت الاعتبارات.