نطالب بتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد العدو الإسرائيلي بشأن تحذيره من زلزال وتسونامي لهدم الأقصى

08/02/2010
يكاد التحذير الإسرائيلي من وقوع زلزال في فلسطين والبلدان المجاورة ومد تسونامي، يشكل إعلانا غير مباشر عن تفجير نووي في باطن الأرض بحرا وبرا يؤدي إلى الزلزال مصحوبا بالتسونامي لطول سبعة أمتار على الشاطئ يقضيان على بيوت العرب في فلسطين المحتلة وبخاصة على الساحل، وهي البيوت القديمة وما لم يعلنه التحذير الإسرائيلي أن هذا الزلزال والتسونامي المصطنعين إنما هدفه فضلا عن تدمير بيوت عرب 48 وإبادتهم، وبصورة خاصة هدم الأقصى والذي أنجز العدو الإسرائيلي حفر الأنفاق تحته مما أثر على أساساته وقواعده. فإذا ما وقع الزلزال المصطنع تهدم الأقصى واحتج العدو بأن الزلزال هو طبيعي ولا علاقة لإسرائيل بهدم الأقصى مما يفسح في المجال بتخفيف ردة فعل المسلمين والعالم عليها.

وأضاف: (إننا إذ ندعو إلى استنفار شديد إزاء هذا التهديد الكبير ودراسة الإجراءات المناسبة لمواجهة هذا الاحتمال الخطير نطالب الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تقديم شكوى عاجلة إلى منظمة الطاقة الذرية والى مجلس الأمن الدولي لمنع العدو الإسرائيلي من إجراء تجاربه النووية التي من شأنها إحداث الزلزال والتسونامي المصطنعين كما ندعو لجان القدس والمؤتمرات العالمية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والقدس إلى الانعقاد ودراسة الإجراءات اللازمة علما أن الأجهزة الجيولوجية قادرة على كشف الزلازل الطبيعي وتلك المصطنعة ولكن بعد الحدوث ولا يجوز أن نترك ذلك حتى يقع الخراب والدمار للأقصى وبيوت العرب والإبادة الجماعية.
وختم (إننا نخشى أن نسمع بعد وقوع الزلزال وتسونامي المصطنعين ليبرمان وزير خارجية العدو يقول، كما قال ديان بعد حرب 67 ، ماذا نفعل للعرب انهم قوم لا يقرأون وقد كان ديان قبل حرب 67 قد أعلن خطة الحرب التي وقعت