نيل حكومة الرئيس ميقاتي الثقة

09/07/2011

في اجتماع لمجلس أمناء الإنقاذ الإسلامية اللبنانية بحضور رئيس الجمعية الدكتور محمد علي ضناوي صدر بيان جاء فيه:

 

(إننا إذ نهنئ دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي بفوز حكومته بثقة النواب الذين مثلوا فيها نعتبر أن حصولها على ثقة الأكثرية الصامتة من الشعب اللبناني هو التحدي الأكبر وهي الأكثرية التي تنوء بأثقال العيش الجاثمة على صدروها.ان معالجة مشاكل الناس في اهتماماتهم الصحية والاجتماعية والتربوية والتعليمية تبقى من أبرز ما يجب أن توليه الحكومة الجديدة.

وأشار البيان إلى (أن البيان الوزاري الذي لم يأت بحجم أزمات البلاد وعقدها الخطيرة إلا انه شكل مدخلا لحكومة تحكم في مواجهة معارضة منظمة ودقيقة ومراقبة ومتفاعلة...مما يفسح للمسار الديمقراطي الذي غاب عن البلاد فترة طويلة أن يعود ليعطي اتفاق الطائف وهو الميثاق الذي شدد ويشدد الرئيس ميقاتي على التزامه واحترامه والتشبث به بعض الحيوية المفقودة.

وأضاف (إن معاني الالتزام والاحترام والمتابعة إزاء المحكمة الدولية بشأن قتلة الرئيس الشهيد وسائر رفاقه من شأنها إذا ما حكمت بصدق مسار الحكومة أن تُخرج لبنان من النفق الذي أُدخل فيه وتكون بداية لعهود جديدة يتطلع اليها الشعب اللبناني بأناة وصبر.

وختم (ما يهمنا أن تُكشَف الحقيقة وأن تتحقق العدالة وان يسود الاستقرار وان يكون السلاح للدولة الواحدة وأن تُسد حاجات الناس فهل ستتمكن حكومة الرئيس ميقاتي من ذلك؟ هذا حلم نتمناه.

مكتب الإعلام