مناشدة القمة العربية بانقاذ الأقصى
| 26/03/2010 | |
وصف الدكتور محمد علي ضناوي رئيس مجلس الإنقاذ الإسلامي في بيان له ( ممارسة نتنياهو في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة بـ (الفوقية الصهيونية) على الإدارة الأمريكية بهدف تطويعها في شأن الاستيطان والقدس إلى درجة الاستسلام بما في ذلك تهويد القدس وتحويلها تجاه إسرائيل إلى نمر من ورق.
وأضاف ( إن اوباما حاول أن يجمّل صورة الولايات المتحدة أمام العالمين العربي والإسلامي بل والعالم كله تجاه مواقف نتنياهو وحكومته المتطرفة قبيل انعقاد القمة العربية في ليبيا
ورأى د. ضناوي ( إن التصلب الشكلي هذا من قبل الإدارة الأمريكية لا يكفي لرد كرامتها المهدورة على مذبح الأطماع الإسرائيلية خاصة وان أمريكا سارعت لاسترضاء إسرائيل بتأكيد التزامها بأمن الصهاينة في فلسطين المحتلة في وقت كان من المفترض أن تقدم تلك الإدارة على خطوات نوعية لقطع المعونات ووقف الأنشطة العسكرية المشتركة وتوريد السلاح والتكنولوجيا.
وأضاف ( إن الصفعات الصهيونية في وجه إدارة اوباما ابتداء بممثله إلى الشرق الأوسط مرورا بنائبه وانتهاء باوباما نفسه فضلا عن الأمن العام للأمم المتحدة وما صدر عن منظمة ايباك اليهودية الصهيونية في أمريكا نفسها، وما لم تفعل إدارة اوباما ذلك فإن كرامتها تبقى ممرغة في وحول الصهاينة.
وناشد القمة العربية (أن تغسل بعض العار اللاحق بالعرب لتخاذلهم المر إزاء القدس والأقصى والخليل وغزة والضفة) مؤكدا ( انه ما بات يهدد العرب والمسلمين قد بلغ أعلى درجات الخطر ويستدعي من الأمة والقمة الاستنفار العام على الصعد المختلفة ومنها تجميد المبادرة العربية للسلام وكل أشكال التفاوض وطرد السفراء الإسرائيليين المقيمين في بعض البلدان العربية والعودة إلى المقاطعة الاقتصادية ودعم الانتفاضة الثالثة المباركة التي لاحت تباشيرها بانتظار دعم علني وفعلي، وأن يخلع العرب والمسلمون قفازات الحرير التي لبسوها أمدا بعيدا ويتخذوا من قفازات الحديد أسلوبا وحيدا تجاه الصهاينة وإسرائيل ).
وختم ( إن لم تأخذ القمة العربية قرارات حاسمة فإن الله والشعوب والتاريخ سيلعنون كل من كان في الحكم طيلة الأربعة عقود الأخيرة على الأقل).
|
