...
...
...
...
...

ضناوي: لبث فيلم عملية اغتيال بن لادن واستخراج جثته من البحر، وترك الحكم عليه للتاريخ.

04/05/2011
قال الدكتور محمد علي ضناوي رئيس جمعية الإنقاذ الإسلامية اللبنانية : (انه وإن كنا لا نوافق على كثير من عمليات القاعدة ونختلف مع ابن لادن في تعامله مع بعض الأحداث التي أودت بحياة أبرياء إلا أننا نرى أنه لا يصح أن نحكم على الرجل في أجواء انفعالية بل يجب أن نترك الحكم عليه للتاريخ فهو وحده الذي يحق له أن يحاكمه علماً أن صفحات عديدة من تلك الأعمال لا تزال مجهولة وقد تتضح مع الأيام).
وقال: (إن العملية الناجحة التي نفذها الأمريكان ضد أسامة بن لادن انتهت بفشل ذريع إذ أقدمت أمريكا على قتله بدل اعتقاله لمحاكمته محاكمة عادلة ولو من منظورها وتؤمن له حرية الدفاع عن نفسه من منظوره كما أقدمت عل ارتكاب حماقة كبرى إذا ما كان الأمر صحيحاً، برمي جثته في البحر مستخفة بعقيدة الإسلام عندما أشارت إلى أن دفنه في البحر تم على الطريقة الإسلامية. إن الإسلام وسائر الأديان كما القوانين الدولية تعتبر جثة الميت مكرمة وواجباً احترامها، والإساءة إليها تجعل من المرتكب همجيا بامتياز).
وأضاف:(ندعو أمريكا إلى بث الفيلم الملتقط عن عملية الاغتيال كاملا ونشر الصور عن جثة بن لادن ومن استشهد معه وإلا فإن العالم سيعتبر موت بن لادن غير صحيح وليس عليه من أدلة مادية. وندعو الحكومة الباكستانية التي ارتكبت حماقة كبرى بالوشاية على من استضافته على أرضها بجوار ثكنة عسكرية ومخابراتية، وأمنت له الحماية فقد كان بإمكانها اعتقاله والطلب إليه المغادرة لا بيعه لأمريكا. كما ندعو أمريكا إلى الإسراع في استخراج جثته، إذا ما كانت في البحر فعلا، بما تملك من معلومات وأجهزة وتقنيات وتسليمها إلى عائلته لتدفنه فعلا على الطريقة الإسلامية، وهي السنة الواجبة التطبيق سواء كان الميت مذنبا أو غير مذنب وإلا فإننا ندعو الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لطلب إدانة أمريكا وتجريمها بهذه الفعلة النكراء وإلزام أمريكا بتسليم جثته. وختم بقوله: ( إذا كان بن لادن هو الإرهاب العالمي) بعينه فبعد موته على أمريكا وحلفائها الانسحاب الكامل من أفغانستان والعراق وندعوها إلى الانضمام إلى مسيرة اجتثاث جذور الإرهاب وبالانتصار الكامل للقضية الفلسطينية والتحرر من اللوبيات الصهيونية.
Top

اشتراك بالقائمة البريدية

البريد الالكتروني*:
الاسم*:

اتصل بنا


  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.