...
...
...
...
...

طرابلس مهملة متروكةٌ لقدرها ومجالس الدفاع تؤكد المؤكَّد بنشر الجيش. ثم ماذا بعده ؟

10/12/2012
قال بيان صادر عن اجتماع لمجلس أمناء (الإنقاذ الإسلامية) عقد برئاسة الدكتور محمد علي ضناوي: (نستنكر بشدة الأحداث الحربية الأليمة التي مرت على طرابلس الفيحاء وقد بلغت جولاتها أربعة عشرة وفي الجولة الأخيرة كان الثمن باهظا ما يقارب المائة بين شهيد وجريح وهكذا يدفع الأبرياء حياتهم ثمنا لها والمدينةُ استقرارَها واقتصادَها وتعليمَها. بينما الدولة في كل الجولات تمثل دوراً لا يليق بها فلا نسمع إلا أن مجالس الدفاع اجتمعت فأكدت المؤكَّد من وجوب انتشار الجيش والضرب بيد من حديد ومنع المناوشات الممهدة للجولات.
وأضاف (إن الأمن بالتراضي أسوأ أنواع الأمن وقد طالبنا ولا نزال بنزع السلاح من الجميع وان يصبح البلد ولبنان كافة بلا سلاح إلا سلاح الجيش والقوى الأمنية ولا يجوز بقاء السلاح والمسلحين بحجة المقاومة ضد إسرائيل فهذه يجب أن تحكمها قواعد ترتبط بالجيش وتأتمر بأمره..
وختم البيان ( ننوه بالجهود التي يبذلها وزير الداخلية مروان شربل ونأمل أن يكون نشر الجيش اليوم هو الانتشار الأخير ولا يجوز بعده أن يقرَّر نشرُه من جديد فهو المسؤول عن امن طرابلس، والقوات الأمنية باتت بإمرته خاصة وقد أعطي الضوء الأخضر بحفظ الأمن وإن أي خلل جديد يكون الجيش مسؤولاً عنه ولكننا ندرك جيداً أن قيادة الجيش والعماد قهوجي لا يرضيان بإخلال جديد.
Top

اشتراك بالقائمة البريدية

البريد الالكتروني*:
الاسم*:

اتصل بنا


  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.