...
...
...
...
...

+ حذار من الاغترار بالقوة ومن معادلة الموت البطيء

22/01/2014

أكد د. محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية في بيان له اليوم على أن الأوضاع الأمنية في البلاد باتت تنذر بمخاطر جمة وتهدد وحدة لبنان فمن تفجيرات تودي بحياة الأبرياء، إلى قتل الأعيان كما حصل مؤخراً باغتيال الوزير محمد شطح، إلى صواريخ تطلق على بعلبك وعرسال، إلى جولات بلغت العشرين في طرابلس الفيحاء، إلى تعطيل

استمر عشرة شهور لمنع تشكيل مجلس الوزراء، إلى نقل الشباب اللبناني ومعدات عسكرية للقتال في سوريا الشام، إلى مزيد من تدفق اللاجئين السوريين مع ما يتعرضون له من قلة في المساعدات وتمرغ في ذل الضراء والبأساء... كل ذلك بات كابوساً على كاهل الشعب اللبناني يتمرغ تحته، ولا يكاد يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الأمن والرخاء.وأضاف (إننا إذ نرفع الصوت عالياً محذرين من مغبة تعاظم الشرور واستفحال الجرائم على مستوى الأفراد والمدن والقرى وتنقل المجازر والتعديات هنا وهناك نعتبر أن واجب تسهيل تأليف الحكومة "السلامية" عدم الاغترار بالقوة أو الانتظار سواء نجح مؤتمر جينف 2 أو لم ينجح فحذار من معادلة الموت البطيء .وأضاف ( نناشد رئيسي الجمهورية والحكومة لإراحة البلاد بإعلان حكومة قادرة على التفرغ للاستحقاقات الكبيرة التي تسود لبنان وهما: الأمن وانتخابات رئاسة الجمهورية )وختم ( حذار حذار من لعبة الفراغ).

Top

اشتراك بالقائمة البريدية

البريد الالكتروني*:
الاسم*:

اتصل بنا


  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.