المؤسسات الإسلامية: نناشد الرئيس سلام ووزير التربية بو صعب ووزيري طرابلس الريفي و درباس، بتجاوز مطب المئوية الارمنية بإلغاء تعطيل الجمعة القادم والغاء الاحتفالات الموسيقية للمئوية الارمنية في طرابلس.

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحاد المؤسسات الإسلامية

لبنان

المؤسسات الإسلامية: نناشد الرئيس سلام ووزير التربية بو صعب ووزيري طرابلس الريفي و درباس، بتجاوز مطب المئوية الارمنية بإلغاء تعطيل الجمعة القادم والغاء الاحتفالات الموسيقية للمئوية الارمنية في طرابلس.

قال اتحاد المؤسسات الإسلامية ـ لبنان في بيان صدر بعد اجتماع طارئ له في مكتب رئيسه الدكتور محمد علي ضناوي: ان إقدام وزير التربية لتعطيل المدارس بمناسبة مرور مائة سنة على المذبحة الأرمنية"المضخمة" هو تجاوز لحد السلطة في أمور تخرج عن طبيعة مهمات وزارة التعليم (لا التعطيل) وفرض نتائجها الخطيرة على (الدولة اللبنانية) ويؤثر على علاقة لبنان بالدول، خاصة في هذه الظروف البالغة التعقيد داخلياً وخارجياً.

وتابع البيان (ما نخشاه أن يكون هناك (قطبة مخفية) ضمن شد الحبال واللعب على المتناقضات لتحقيق مزيد من الاختراق لصالح فريق ضد فريق في الطائفة الأرمنية التي نحترم والتي أصبحت جزءاً من التكوين الأهلي اللبناني. ونقدر لها مواقف وطنية في قضايا مختلفة)

وتابع البيان قائلا: (ومن المؤسف، أن احتفالات في طرابلس مزمع إقامتها تحت ستار موسيقيمن قبل فرق موسيقية أرمنية تأتي إلى لبنان في ظل مئوية تلك المجازر "المضخمة"، وإن كانت الدعوة قد وجهت من قبل مؤسسات يبدو أنها قد وقعت ضحية. إنّ هذا أيضاً يؤكد أو يوحي بوجود مخططات مشبوهة تريد الفتنة وإشعالها في طرابلس التي يتزامن عيدُ تحريرها من الاحتلال الصليبي وتبعتها مدن جبيل و بيروت وصيدا في مثل هذه الأيام منذ نيف وسبعة قرون.

3 ـ وأضاف: (إننا نرحب باعتماد يوم الجمعة أسبوعياً عطلة رسمية في كل لبنان وهو ما دعونا إليه مراراً وما زلنا ندعو، لكننا نرفض التعطيل في يوم الجمعة 24 الجاري.

وأيضاً نرحب أن يكون لكل المجازر العالمية التي حدثت وعلى الأخص إبّان الحروب الصليبية وبخاصة في القدس الشريف حيث ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين والمسيحيين، كما مجازر الأندلس حيث قتل عشرات الآلاف أيضاً من المسلمين واليهود وان يكون لها أيام احتفالية في لبنان!!.

.

4 ـ وندعو وزير التربية الذي اثبت في بعض المفاصل التربوية فهماًوإدراكا لمسؤولياته ان يتراجع عن هذا التعطيل ـ الفتنة درءاً للمخاطر التي بدأت تلوح في الأفق

ـ كما ندعو مجلس الوزراء ورئيسه تمام سلام لبحث هذا الأمر والسعي لإقناع وزير التربية الذي نحترم بإلغاء مذكرته غير القانونية وغير الوطنية لاعتبارات السلم الأهلي في لبنان ولاعتبارات دولية تتعلق بتركيا الصديقة للبنان وللعرب.

ـ وندعو المنظمات الأهلية واتحادي بلديات الفيحاء والضنية وغرفة التجارة إلى إلغاء تلك الاحتفالات درءا للفتنة حفاظا على امن المدينة واستقرارها من مخططات مشبوهة تريد إيقاع الفتنة وإشعالها ـ لا سمح الله ـ في طرابلس تحقيقاً لأغراض سياسية وفئوية وحزبية..