...
...
...
...
...

أسئلة شائعة:

  المؤسسات الخيرية والصحية في بيت الزكاة والخيرات - لبنان

ينعون إليكم بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله تعالى وفاة الفقيدة الغالية

صاحبة الأيادي البيضاء الحاجة

ممدوحة توفيق السيّد

ممثلة لبنان في هيئة الأمم المتحدة سابقاً

التي توفاها الله في نيويورك، وبناء على وصيتها تم نقل جثمانها إلى مسقط رأسها طرابلس

 

* والـــدها: المرحوم الحاج توفيق السيّد                * والدتها: المرحومة الحاجة فكريّة السيّد

* زوجـهــا: صاحب المؤسسات الصحية والدوائية والإنسانية والخيرية إلمرت بوبست

* شـــقيقها: الحاج فاروق السيّد (رئيس قلم النيابة العامة سابقاً وعضو الهيئة الدائمة لبيت الزكاة والخيرات)

زوجته الحاجة منى توفيق جوهرة

* أولاد شقيقها: الأستاذ توفيق والمهندسة ضحى زوجة المهندس فوزي عيد والأستاذة رندة زوجة الأستاذ نسيم حفار

* شقيقاتها: سلمى ميْ ، وندى زوجة المحامي جهاد فرح ، والمرحومة هند زوجة المهندس والوزير السابق  أديب الجادر ، والمرحومة منى زوجة المرحوم عمر كامل

* عـمـهـــا: المرحوم عشير السيّد أولاده: الحاج هشام والحاج عبداللطيف والمرحوم جلال السيّد

* أخــوالهـا: المرحومان محمد ومصطفى السيّد 

 

 وسيصلى على جثمانها الطاهر عقب صلاة الظهر يوم الجمعة الواقع فيه 4 ذي الحجة 1436 هـ الموافق له 18 أيلول 2015 م

في مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ الميناء وستوارى الثرى في مقبرة الميناء الجديدة

 


 

المرحومة بإذن الـله الحاجة ممدوحة توفيق السيد في سطور

مواليد طرابلس 1925م

ولدت الراحلة ممدوحة السيد بوبست في العام 1925 في طرابلس، لبنان  وتوفيت في العاشر من أيلول سبتمبر 2015م، ووريت الثرى في 18 منه في طرابلس.

*  حصلت السيدة ممدوحة على ليسانس في اللغة العربية من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1947. ودبلوم الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية من جامعة برمنغهام - انكلترا وماجيستير في علوم الصحة العامة من جامعة كاليفورنيا.

*  عملت مع منظمة الصحة العالمية في أواخر العام 1948 ، وانتدبت كمستشارة للتخطيط للبرنامج الوطني للصحة العامة في المملكة الليبية، وساهمت في وضع برنامج الصحة العامة ووضع الأسس الأولى للمستشفيات وتأسيس أول مدرسة للتمريض في ليبيا.

*  عملت السيدة ممدوحة مع منظمة الطفولة العالمية اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة.

*  شغلت منصب ممثلة لبنان في الأمم المتحدة .

*  شغلت منصب رئيس مؤسسة إلمر وممدوحة السيد بوبست الخيرية.

*  عضو مجلس رؤساء الجامعة الأميركية في بيروت.

*  عضو مجلس الجمعية الملكية للطب والصندوق العالمي لإعادة التأهيل.

*  عضو في المعاهد الوطنية للبرنامج الصحي لمكافحة السرطان.

من وحي حبها العميق لوطنها الأم ولمدينتها طرابلس، كرست السيدة ممدوحة السيد جهودها في:

*  دعم العديد من المؤسسات الخدمية الخيرية والاجتماعية في المدينة، حيث شملت مساهماتها المستشفى الإسلامي وجمعية الخدمات الاجتماعية في طرابلس، بيت الزكاة والخيرات، مستشفى الحنان، سنابل النور، اجيالنا، مؤسسة رعاية الاطفال، دار اليتيمة الاسلامية،  كما تعاقدت مؤخرا على بناء مستشفى السرطان مع مستشفى المظلوم في طرابلس والجامعة الاميركية في بيروت.

*  أطلقت جائزة ممدوحة السيد بوبست الأدبية وهي جائزة تمنح للكُتّاب الناشئين.

*  عملت في مجلس أمناء جامعة نيويورك وكذلك مجلس أمناء مؤسسي كلية الطب.

*  ساهمت في بناء جديد لقسم الطوارئ في مستشفى جامعة نيويورك.

*  دعمت مؤسسات بيت الزكاة والخيرات من خلال مساعدة الأسر الفقيرة المسجلة لديه والأيتام: (طلاب المدارس الرسمية - القرطاسية والحقيبة الإفطارات الرمضانية - الأَضاحي وملابس العيد..) المساهمة في دعم الطلاب الجامعيين المسجلين في البيت، والمساهمة في مشاريع الإغاثة للعائلات السورية اللاجئة.

*  ساهمت مع مستشفى الحنان في دعم التجهيزات الطبية والرعاية الصحية والتمريضية ومشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

 

التعزية : يومي الثاني والثالث : للرجال والنساء في فندق كواليتي إن (قاعة السيناتور)  من 4 حتى 7 مساءً.

ويوم الاثنين في 21 أيلول:  أوتيل فور سيزن - وسط بيروت - بجانب زيتونة باي

 من 4 بعد الظهر حتى 7 مساءً.

 

اتحاد المؤسسات الإسلامية

         في لبنان                                طرابلس في 10/9/2015

 

اتحاد المؤسسات الإسلامية: تعزية بجنود الإمارات والسعودية والبحرين

                         والتنويه بقرار قطر رفد القوات العربية في اليمن

  

   ابرق الدكتور محمد علي ضناوي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية والتي تضم (جمعية الإنقاذ الإسلامية بيت الزكاة والخيرات وجمعية النهضة الإسلامية ومؤسسة العمل الاجتماعي)  إلى كل من الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات العربية و الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين رسالة تعزية  جاء فيها " ببالغ مشاعر الحزن والغضب تلقّينا نبأ استشهاد أخوة أبطال سطّروا بدمائهم الزكيّة حماية ثغر من ثغور أمتنا العربية والإسلامية، اليمن، الذي سيعود سعيداً بإذن الله رغم كيد الكائدين.

 

  كما ابرق د. ضناوي إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ضمنها "التنويه بقرار رفد قوات التحالف في اليمن بصقور جيش قطر الشقيق".

مكتب الإعلام

 

 

 

قراءة في كتاب النبتة القاتلة في طبعته الثانية

لمؤلفه الدكتور محمد علي ضناوي

                                                                              حسن السيد([1])

كتاب النبتة القاتلة لمؤلفه د. محمد علي ضناوي كتاب قيم، واجب قراءته من كل أفراد المجتمع، وقد يسَّر الكاتب على الجميع اقتناءه ومطالعته بعد أن نشره على موقعه العنكبوتي المذكور في نهاية هذا التوثيق، وقد أَلحق الكاتبُ بالكتاب في طبعته الثانية، والتي صدرت في أقل من سنة من الطبعة الأولى، مجموعةً من الصور التي تمثل أعضاءَ في جسم الإنسان، فعل فيها الدخان فعلته النكراء فيها، فحوّلها إلى كتل مخيفة، تجعل الإنسان العاقل، يفر من التدخين فراره من الأسد، كما يدرك أن عدوه في جيبه وعلى منضدة مكتبه وبيته، وبين إصبعيه يميته ببرودة، وعلى فترات، ثم يأخذه بضربة قاتلة أخيرة. وقد اسودّ كثير من أعضائه في جسمه المتهالك!!!.

وقد نشرت ـ مشكورة ـ مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات الكتاب (النبتة القاتلة) في طبعته الأولى، وهو أحدث إصدارات الدكتور محمد علي ضناوي. ثم أصدر مكتب الدعوة والارشاد في بيت الزكاة والخيرات طبعته الثانية، ويقع الكتاب في 384 صفحة من القطع الكبير، وقسّم الكاتبُ مؤلَّفه إلى أربعة عشر فصلاً بعد مقدمته في الطبعة الثانية، التي أضاف فيها معلومات منه، ولفت إلى أمور دقيقة غاية في الأهمية.

ويتميز الكتاب بجزالة ألفاظه، وصدق معلوماته، الأمر الذي يجعل قارئه ـ إن كان مدخناً ـ على قناعة تامة بضرر التدخين وخطورته، مدركاً أن نهايته بالموت المحتم قد تكون بسبب من أمراض التدخين القاسية.

وإنه لتوفيق من الله تعالى، أنْ ألْهَمَ الدكتور ضناوي التأليف في هذا الموضوع الخطير، فقد غدا التدخين من أكبر آفات الزمن الذي نعيش، وقد تفنن مصنعوه بشتى أنواع الدعاية والإعلان والإعلام ليجذبوا شرائح كبيرة من المجتمع، مما حدا بالأمم المتحدة إلى المبادرة لإصدار تشريع دولي، في محاولة جادة للحد من انتشاره، ووضع الإجراءات المعقدة أمام إنتاجه وصناعته والاتجار به والدعاية له. كما حضت التشريعات الدولية والمحلية على نشر وتعميم مضار التدخين، وسنّت الشرائع والقوانين لمقاضاة شركات التدخين من قبل المتضررين وهم غالبية المدخنين.

*           *           *

بداية، تناول المؤلف تاريخ التدخين ظهوراً وانتشاراً ومقاومة، وبين أن التبغ لفظ أجنبي دخل اللغة العربية دون تغيير، وأنه من شجرة أمريكية الأصل، من الفصيلة الباذنجانية المليئة بالنيكوتين، وهي مادة سامة يبلغ المقدار المميت منها  2.16 سنتغرام، وأنّ كريستوف كولومبس عند اكتشافه أمريكا وجد سكانها يدخنون من أنوفهم، كما نقل نبات التبغ إلى إسبانيا أحد المستكشفين إبان عهد الملك (فيليب الثاني)، ثم بدوره قام سفير فرنسا في البرتغال بنقلها إلى بلاده، ليتم انتشار التبغ زراعة وتدخيناً في معظم بلاد أوروبا أواخر القرن السادس عشر.

وتحت عنوان السجل الأسود للتدخين، تحدّث المؤلف عن تقارير منظمة الصحة العالمية، والتي أثبتت ارتفاع نسبة الوفيات بين المدخنين، إذ جاء فيها: (بعد كل ست ثوان تحصل وفاة في العالم من جراء التدخين، وبحلول سنة 2030 يموت أحد عشر مليوناً بسببه). وعرّج المؤلف في هذا الفصل على تأثير التدخين على الأوعية الدموية الرئيسية، وعلى القلب والأوردة، وتسببه في سرطان المريء والجهاز الهضمي، وسرطان الرأس والعنق، إضافة إلى السلّ وتلف الدماغ، والعجز الجنسي عند الرجال، والصحة الإنجابية عن الإناث، حيث يؤدي إلى الإجهاض التلقائي، والتأثير سلباً على صحة الجنين واحتمال تشوهه.

وبسبب انتشار آفة النارجيلة في عموم البلاد العربية ومنها إلى أوروبا، أفرد المؤلف للتنباك فصلاً كاملاً، فأوضح أنّه يُعدُّ من أخطر أنواع التبغ، كما أورد ـ نقلا عن منظمة الصحة العالمية ـ أن جلسة نارجيلة واحدة مدتها ساعة، يستنشق فيها المدخن ما بين مائة ومائتين مما يستنشقه من تدخين سيجارة واحدة.

وطالما أن غير المدخن ليس بمأمن من ضرر التدخين، بسبب حصول ما يسمى بالتدخين السلبي أو القسري، والذي هو أخطر من عملية التدخين نفسها، لذلك ركز المؤلف على هذا الجانب الخطير في الفصل الرابع، حيث أورد حقائق وتقارير تفيد بأن الدخان المتصاعد يحتوي على الكثير من القطران والنيكوتين، وغاز أول أوكسيد الكربون السام. ومن اللافت ما ذكره، من أنّ استنشاق المدخن يبلغ أقل من ربع السيجارة، في حين أن الجالس بجانبه يستنشق ثلاثة أرباعها.

ثم عقد فصلا آخر أسماه (الموقف من النبات تبعا لمنافعه ومضاره)، أشار فيه إلى أن الله لم يخلق شيئا عبثا، إذ إن بعض النبات مفيد ونافع إذا ما استخدم بطرق صحيحة وإلا أدى إلى أضرار بليغة. وتطرق فيه إلى التبغ والقات والقهوة والشاي، وكيف أنّ الإنسان تعامل مع النباتات بعفوية وصدق، مكتشفاً ماهيتها، وراح يصنفها تبعاً لفوائدها ومضارها. كما لفت إلى موقف فطري طبيعي للطيور والنحل والبهائم، إذ لا تقرب ـــ جميعها ــ نبتة الدخان، بل تفر منها وتنأى عنها. وذكر أن القات لا يقل ضرراً عن التبغ، موضحاً أنّ منافع النبتتين: الدخان والقات، عظيمة لو أنهما استعملا في مجال الطب.

*           *           *

وتحت عنوان (القول الفصل في التدخين حرام في الأصل)، أوضح المؤلف سبب انقسام العلماء في تنزيل الحكم الشرعي المناسب للتدخين، فمن المعلوم أنه أمر مُستجدّ، إذ لم يكن موجودا زمن التنزيل فيعطى الحكم المناسب، لذا اختلفت آراء العلماء فيه، فمن لم يستبن أضراره أباحه انطلاقا من قاعدة (الأصل في الأشياء الإباحة)، ومن قوله تعالى (وقد فصل لكم ما حرم عليكم).

أما من ثبت عنده ضرره فقد حكم عليه بالحرمة بناء على قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) و(الضرر يُزال شرعاً). ومن اشتبه عليه الأمر حكم عليه بالكراهة ، وبعد أن أورد المؤلف مئات التقارير القاطعة بضرره، مما لا يدع مجالا للشك، أوضح أن التدخين حرام عند المبيحين والمحرمين، ذلك ان المبيحين إنما أجازوه بناء على عدم ثبوت الضرر منه، فلو ثبت لديهم لقالوا بالتحريم، لذا نستطيع القول بانعقاد الإجماع على حرمته بعد ثبوت ضرره بما لا يدع مجالاً للشك.

ولما كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن ضرر التدخين، وإعلان تحريمه لجأت شركات الدخان المتضررة من ذلك، إلى الإيعاز لبعض الذين ينتحلون صفة العلم الشرعي، للقول :(إنّ قيام الصائم بالتدخين في نهار رمضان لا يفطره) وهو أمر تترتب عليه انعكاسات خطيرة.

وأشار المؤلّف إلى أنّ لعلامة السيد محمد حسين فضل الله ـ رحمه الله ـ وإنْ كان من القائلين بحرمة التدخين ـ إلا أنه ذهب إلى أن شرب الدخان ليس من مفطرات الصيام!!!، فناقشه مؤلفنا وردَّ عليه بأسلوب موضوعي علمي، مفنداً كل الشبهات الواردة في كلام السيد، وجاءت هذه الردود في الفصل السابع الذي هو أهم فصول الكتاب، كما الفصل السادس أيضا.

*           *           *

وجاء الفصل التاسع بعنوان ( التدخين إلى ردهات المحاكم)، استهله المؤلف بذكر سلسلة الدعاوى المقامة من مدخنين تضرروا ضد شركات التدخين العالمية، وبخاصة في أمريكا. مؤكداً أن قرارات المحاكم في العالم تشكل الغطاء الأمثل لسنِّ قوانين لا تقتصر على حظر التدخين في الأماكن العامة فحسب، بل تتخطاه إلى منع زراعته والاتجار به، كما عرض لفتاوى حديثة في مصر وغيرها، تجيز لأحد الزوجين طلب الطلاق بسبب تأذيه من شريكه المدخن.

ثم ذكر عناوين عريضة: ( معاهدة دولية لحظر التدخين ومدى التزام الدول بتطبيقها) ، (محاولات الدول لحظر التدخين)، ( حظر التدخين في القوانين العربية)، ( مكافحة التدخين بالتعاون بين السلطات الرسمية والبلدية ـ المدينة المنورة نموذجا)، ( معاهدة حظر التدخين في مجلس التعاون الخليجي)، وتحت كل عنوان شرحٌ وافٍ، يبشر ـ في حال التطبيق ـ بمستقبل أقل تدخينا وضرراً.

وحول (علاقة الإعلام والإعلان بالتدخين)، اعتبر المؤلف أنّ الإعلان يشكل مدخلا كبيرا إلى عقول وجيوب الناس، حتى السلع الضارة كالدخان ونحوه، لذلك تسعى شركات التدخين جاهدة لترويج منتوجاتها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وهي في حرب دائمة مع إصدار قوانين الحد من انتشار التدخين ومنع الإعلان ،ولا تكتفي بذلك بل تحاول اختراق الأبحاث العلمية المثبتة لضرر التدخين وتسببه بالعديد من الأمراض الفتاكة بُغية التشكيك بصدقيتها.

وبعد مناقشته استخدام مادة بديلة عن النيكوتين، تمهيدا للانقطاع التام عن التدخين، أظهر المؤلف وجوب معاملة المدخنين معاملة الطبيب الشفيق الرحيم، فوضع عدة (وصايا) لمن أطلق عليهم (الإخوة المدخنين) محدداً خطة طريق من شأنها مساعدتهم في التخلص من التدخين بسهولة ويسر، مركِّزاً في هذه (الوصايا) على الجانب الإقناعي والوازع الديني.

وختم د. ضناوي سِفرَه القيِّم بمشاهد وقصص معبرة، تحكي قصص كثيرين ممن أوردهم الدخان مورد الهلاك، فندموا ولاتَ ساعةَ مندَمِ، وقصص غيرهم ممن تداركتهم رحمة الله فتركوا التدخين وعاشوا حياتهم هانئة سعيدة، وبالقصص الواقعية والتوجيهات الربانية والتقارير العلمية يكتمل مشوار الامتناع عن التدخين.

*           *           *

الكتاب النبتة القاتلة كتاب للجميع: الشاب والشابة، والزوج والزوجة، الكبير والصغير، وقد سهّل الكاتب الكتابَ على راغبيه، فنشره على موقعه الكلمة الطيبة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. يمكن لمن أراد الدخول على الموقع قراءَته أو طباعة نصوصه . فشكراً للمؤلف وشكراً للناشر، وندعو المؤسسات الدولية والمحلية ووزارات الدولة لاعتماده مرجعاً رئيساً في الحملة على التدخين.



([1]) من إدارة الأبحاث والتوثيق في بيت الزكاة والخيرات ـ لبنان.

 

 

قراءة في كتاب الصيام افاق واحكام

لمؤلفه د. محمد علي ضناوي 

 صدرت الطبعة الثانية 2015بمناسبة رمضان 1436من كتاب الصيام افاق واحكام للدكتور محمد علي ضناوي وقد جاءت هذه الطبعة غنية بالمواضيع الجديدة، حيت تضمنت باباً جديداً تحت عنوان وصايا للأخوة الصائمين بلغت خمساً وعشرين وصية

 

 

كم تضمن الكتاب احكام الصوم الفقهية من سؤال وجواب، والصوم مدرسة رمضان الرائدة ، اضافة الى احداث كبار وقعت في رمضان وفيها أهم وابرز الاحداث العظيمة  التي جرت في رمضان  عبر الزمان بدءاً من هجرة النبيr الى عام 1414 هـ=1994وبلغت صحف  الكتاب 64 صفحة من الحجم الكبير.. 

 

و جاء في مقدمة الطبعة الثانية بقلم المؤلف، (للصوم فقه وأحكام، وآفاق وأشواق، ووصايا وأخلاق. ويكفي الصائمَ فخراً، أنه قد استعلى على طعامه وشرابه وشهواته طيلة النهار، وعلا وسما عن الأخلاق الرديئة، وتحلَّى بالعزيمة سحابةَ يومه وليله؛ فأكثْرَ من عباداته وتقواه، وزاد في أعمال البرّ والزكاة، فأصبح بذلك كلِّه قريباً من الله ألِفاً يألَف ويُؤلَف.

"ولرمضان ــ شهر القرآن والتربية الإيمانية والمصابرة ــ مدرسةٌ يستعدّ لها الصائم منذ رجب وشعبان، ثم يدخلها بفرح، ويأمل أن يفوز عند نهاية الشهر الكريم، بأن يتقبل الله منه الصيام والقيام وصالح الأعمال".

"يتمتعُ رمضان، شهرُ الله في الزمن السنويّ، بإيقاعات متميزة قبلَ قدومه وخلال امتداده في الزمان، فيَكثُرُ الحديثُ عنه وحوله، شرحاً لمعانيه وتعليماً لأحكامه، وتشجيعاً على محاكاة أخلاقه ووصاياه". 

"يأتي هذا الكتاب ليوضّح بعض تلك الأحكام، ويروي غيضاً من فيض معاني رمضان الكثيرة ومضامينه العديدة، ومعها وصاياه التي لا مفرَّ للصائم المتعبِّد منها، يلتزمها أو يسعى لمحاكاتها ما استطاع إلى ذلك سبيلا، على وقْعِ رجاءٍ أن تُصبح أخلاق رمضان يقيناً يمارسه المرء في سَنَتِه كلها".

"ومن الجميل، بل من المفيد أن يستطلع الصائم تاريخ أمته العريق، في أحداث كبار وقعت في رمضان عبر الزمان والمكان، فشكَّلت بحقٍ ذاكرة رمضان في نشر الدعوة إلى الله، وتبليغها للناس حباً لهم أن ينعموا بـنعم الإسلام الخالدة. من أجْلِ تلك الغايات السامية كانت الغزوات والسرايا والمعارك والفتوحات، في كثير من مواقع العالم في سابق الزمان، حيث شكلت رصيداً ضخماً في ذاكرة الشعوب التي دخلت في الإسلام، أو تلك التي خرجت منه، كما في الأندلس المفقودة".

"ومن الواجب أن نشير، إلى أننا عندما قصصنا من أحسن قَصَصِ تلك الأحداث الكبار، ابتغينا تَجنُّب الإطالة، واقتصرنا على ما يفيد، بُغْية أن نفتح للقارئ كوةً    يتمكن من خلالها من الإطلالة على التاريخ العريق، والتوسع ــ إنْ أراد ــ في دراستها والإحاطة بها. وقد يَسَّرنا ذلك على القارئ، من خلال وضع مصور شامل (خريطة)لغزوات   وسرايا النبي المختلفة في رمضان ما بعد الهجرة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، مما يتمكن معه من متابعة سير الأحداث، وفي تقدير المكان قدر الإمكان. ثم إنّ المصوَّر ضمَّ مواقع مدن وقرى وقبائل كانت تعيش في تلك البلاد، وربما لايزال أحفادها إلى يومنا هذا. علماً أن المصور شمل أيضاً جزءاً من بلاد مصر والشام".

  ولابد من الاشارة هنا الى أن الوصايا للأخوة الصائمين تعتبر خطوة صحيحة في سبيل تقريب القواعد والاحكام التي يحتاجها الصائم في يومه وليله وعلى امتداد شهره متضمنة مجموعة قيم الصيام وقواعده مما يدفع الصائم الى التزامها بمحبة، سعيداً بها كما سعادته بالأحكام الفقهية التي جاءت على طريقة السؤال والجواب وبشكل لا يمل القارئ خاصة وقد شملت مختلف احكام الصوم التي تسود الصيام في جميع جوانبه وتوابعه وتكاد لا توجد قضية ما تعترض الصائم الا ويجد لها الجواب الشافي والحكم الصحيح والسوي.

  كتاب (الصيام افاق واحكام) جدير أن يقرأه الصائم قبل رمضان وفي اثنائه ومن بعده وان اراد الصوم تصوعا كما أن الكتاب يفتح الطريق للتعمق في الاحداث التاريخية الكبيره والتي وقعت على امتداد اشهر رمضان عبر الزمان البعيد والقريب فضلاً عن غناه في الاحكام الفقهية الميسرة..

 هذا وقد صدرت هذه الطبعة  الثانية عن وقف الكلمة الطيبة كهدية عن روح السيدة هدى حلواني زوجة المحامي محمد كنعان كيال، ويمكن طلب هذه النسخة من بيت الزكاة والخيرات _لبنان المسؤول عن التوزيع .

 

                                                                             سعيد عيش

 

22/01/2014

أكد د. محمد علي ضناوي رئيس الإنقاذ الإسلامية اللبنانية في بيان له اليوم على أن الأوضاع الأمنية في البلاد باتت تنذر بمخاطر جمة وتهدد وحدة لبنان فمن تفجيرات تودي بحياة الأبرياء، إلى قتل الأعيان كما حصل مؤخراً باغتيال الوزير محمد شطح، إلى صواريخ تطلق على بعلبك وعرسال، إلى جولات بلغت العشرين في طرابلس الفيحاء، إلى تعطيل

اِقرأ المزيد...

 

هنأ الدكتور محمد علي ضناوي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية الدكتور الطبيب الشيخ محمد انيس الأروادي على تسميته مديرا عاما للاوقاف الإسلامية في لبنان وأكد في بيان اصدره اليوم ان سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان قد حقق خطوة مهمة في الاصلاح الاداري العام وقد احسن اختيار مدير عام الاوقاف الجديد وأظهر ان عملية الاصلاح قد انطلقت دون توقف إن شاء الله، وما نأمله من د. الاروادي أن يكون الارادة الصلبة في اداء الامانة وتحقيق الضبط والربط والتطور والتطوير وجعل الادارات الوقفية عاكسة لارادات الواقفين الأولى في أهدافها التنموية وغاياتها الاجتماعية ووسائلها النظيفة ولعل أهم أمرين في الاصلاح الادارة والمال.

كما نتطلع إلى مشاريع نوعية تجعل الاوقاف الإسلامية أهم مرافق البلاد وليس فقط دار الفتوى وانا لمنتظرون.

مكتب الاعلام

21/01/2014

أرسل الدكتور محمد علي ضناوي رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية رسالة تهنئة إلى الأمين العام الجديد  لمنظمة التعاون الإسلامي  جاء فيها :

 

سعادة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الوزير 

اِقرأ المزيد...

Top

اشتراك بالقائمة البريدية

البريد الالكتروني*:
الاسم*:

اتصل بنا


  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.